وردة الجزائرية سيدة الأغنية الوطنية في الجزائر 2

لا يمكن للجزائر أن تحتفل بأعيادها ومناسباتها الوطنية
دون سيدة الجزائر الأولى وردة



خلال زيارتها مؤخرا للجزائر قالت سيدة الطرب العربي الفنانة الكبيرة وردة.. للصحافة الجزائرية أنه لا يمكن للجزائر أن تخلد احتفالاتها الوطنية.. بدون السيدة وردة.. هذا الكلام الجريء الصادر عن الفنانة القديرة مبعثه شعور الفنانة وردة بالعلاقة الوطيدة التي تربطها ببلدها الجزائر.. والذي اختارت أن يكون وصفا طالما صاحب اسمها على مدى أزيد من نصف قرن.. وثقتها في المكانة التي تحظى بها في قلوب كل الشعب الجزائري الذي يرى فيها رمزا من رموز الثورة المجيدة.. واسما بارزا من أسماء المقاومة


فوردة الجزائرية قاسمت شعبها كل المراحل التاريخية التي مر بها.. فكانت لسان الثورة الجزائرية منذ مطلع الخمسينات.. لتتحول إلى سفيرة للمقاومة الجزائرية في العالم العربي.. ومباشرة بعد استقلال الجزائر لم تجد وردة أي مانع في العودة لوطنها لتعيش قصة حب جديدة مع بلد طالما تمنت أن تطأ أرضه وتستظل بسمائه..عادت وردة الى الجزائر لتعيش فرحة الاستقلال.. وكأن مهمتها الوطنية انتهت بخروج المستعمر الغاشم من بلدها
بعد حوالي عشر سنوات تعود الوردة الجزائرية لتملأ الدنيا فرحا وطربا بمناسبة أعياد الاستقلال في ذكراه العاشرة.. لتتخذ هذه المناسبة فرصة لاعلان عودتها الى الساحة الفنية بقصيدة من بعيد أدعوك يا أملي.. لتتوالى مشاركات وردة المتواصلة في أعياد الجزائر .. سواء في ذكرى الثورة أو أعياد الاستقلال
حرب الإرهاب التي ألقت بظلالها على بلد الجزائر لم تمنع السيدة وردة من زيارة بلدها والغناء فيه متحدية كل التهديدات التي كانت تتعرض لها.. إذ زارت الجزائر عدة مرات رغم الأزمة التي تمر بها ورددت بأعلى صوتها
بلادي أحبك.. فوق الظنون وأشدو بحبك في كل نادي
عشقت لأجلك كل جميل ونمت لأجلك في كل وادي
فيا أيها الناس : هذه بلادي
كما صورت أغنية خاصة للجزائر أرخت فيها لهذه الفترة العصيبة التي مر بها بلدها العزيز فخاطبت في الشعب الجزائري..روحه الطيبة..ودعت لكي يعم السلام كل ربوع الوطن ومن أبرز لحظات التكريم التي عاشتها وردة كرمز من رموز الثورة لحظة توشيحها من طرف سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية بأعلى وسام رسمي بمناسبة الذكرى الخمسين للثورة والتي تصادف الذكرى الخمسين لانطلاق صوت وردة كمطربة كبيرة.. ليلتها شدت وردة قائلة
جاية الجزائر جاية بلاد النور والوطنية
شمس بتملي الكون أفراح عدل وحب وحرية
واليوم تعود الفنانة وردة لتضيء ليالي الجزائر بسحرها وفنها الراقي ..وتهدي بلدها أغنية جديدة في العيد الخامس والخمسين للثورة المجيدة..لتثبت بحق أنها ما تزال سيدة الجزائر الأولى.. المرأة الآتية من عمق الثورة الجزائرية.. والتي تعلق بها الشعب الجزائري منذ عقود وصفق لها كثيرا محبة واعتزازا وتقديرا
إنها قصيدة حب في الوجدان الجزائري والعربي والإنساني، إنها شجرة مثمرة وخالدة في تربة الروح ..وفي ماء الحلم ودم التحرر القومي والوطني والإنساني
بالفعل.. لا يمكن للجزائر أن تستشعر بفرحة الذكرى وبهجة الأعياد دون إطلالة أميرة القلوب وابنة الثورة ..ووردة الورود.. العملاقة.. وردة الجزائرية

شكرا لك يا أخ أنس على كلامك الجميل.. كلنا متفقون معك على أننا لا نشعر بطعم ولا حلاوة ولا فرحة أعياد الثورة في الشقيقة الجزائر.. إذا لم تكن وردة حاضرة في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبات الوطنية.. لا ننسى سنة
1999
عندما غنت وردة امام الرئيس الجزائري رائعتها من بعيد
ولا ننسى عندما كرم مهرجان تمجاد وردة بمناسبة عيد الاستقلال
كما لا ننسى الاحتفالية الرائعة الاليزية
وسنظل نتذكر دوما حفلة بسكر
2007

وبالتوفيق للفنانة وردة في حفلها القادم

ماذا عساني أن أقول
سوى

ياااااااااااااااااااااااااااااااااارب يحفظ أميرة الغناء العربي السيدة وردة
وهي مفخرة لكل الشعب الجزائري والعربي

هذه وردة

جزائرية.. عربية

حتى النخاع

والله لو خيرونا حول اسم جديد لها

لما اخترنا سوى

وردة الجزائرية

شكرا لكم على هذا الكلام الجميل

أظن أن السيدة وردة كان لها تصريح مشهور منذ مدة إذ قالت : أن الأغنية الوطنية وحدها هي التي تصنع الفنان الحقيقي
وتحقق له النجومية الدائمة
فشهرة السيدة فيروز مثلا جاءت من خلال أغنياتها الوطنية
وكذلك كاظم الساهر.. ومارسيل خليفة
وعبد الحليم حافظ الذي كان لسان الثورة في مصر

و وردة الجزائرية أخذت شهرتها -الجزائرية- بفضل الأغنيات الرائعة التي غنتها للجزائر
قبل الاستقلال وبعده

شكرا جزيلا .. وكل من تابع حفلة السيدة وردة في الجزائر هذه الليلة يتأكد أن وردة كانت ولا زالت سيدة الجزائر الاولى ورمزا من رموز ثورتها المجيدة